الخرطوم - المغرب اليوم
اتهم حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان، الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بأنها لا تريد سلاما وأنها تتهرب من توقيع أي اتفاق.
وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود حامد - في تصريح صحفي اليوم الاثنين - إن الحوار الوطني سيستمر لقيادة الساحة السياسية للوصول إلى وثيقة وطنية تكون أساس الدستور القادم للبلاد، واصفا الحوار بـ"الزلزال"، الذي خسرت منه المعارضة .
وأكد حامد، أن الأبواب مفتوحة للانضمام للحوار وتحقيق السلام عبر التفاوض بالنسبة للحركة الشعبية، بموجب خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة السودانية، واتفاق المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي عليها.
وأوضح مساعد البشير، أن الحركة الشعبية هي جزء من الجيش الشعبي، ولا تريد سلاما في السودان، وظلت تتهرب من توقيع الاتفاق والحوار، وأشار إلى أن الحكومة السودانية وضعت ترتيبات سياسية وعسكرية بشأن التعامل مع الحركات الدارفورية المسلحة، بموجب اتفاقية سلام دارفور.
ولفت إلى أن السودان تخطى مرحلة الاستهداف العسكري المعروفة بخطة "شده من أطرافه"، وتلتها مرحلة الاستهداف الاقتصادي بإيقاف المعونات التي تجاوزها السودان باستخراج البترول وزيادة الإنتاج، الأمر الذي دعا المتآمرين على البلاد للتفكير في فصل الجنوب لمنع النمو في السودان الذي تجاوز 11%، غير أنه أشار إلى فرص السودان الكبيرة في تجاوز هذا التحدي وقيادة مسيرة الأمن والاستقرار في الإقليم.