سلفيت - المغرب اليوم
شارك عشرات المواطنين في قرية فرخة بمحافظة سلفيت، الليلة، في مسيرة مشاعل إحياء للذكرى الثامنة والستين للنكبة.وانطلقت المسيرة من وسط القرية صوب أعلى نقطة فيها، المشرفة على القرى والبلدات التي هجر منها أبناء شعبنا قسرا على أيدي العصابات الصهيونية، حيث تم إضاءة 68 شعلة.
وقال محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، في كلمته، إن مفتاح البيت الذي يمثل رمزية العودة لم يصدأ لأننا نحمله في ثنايا قلوبنا، مضيفا أن المعركة تتعدد أشكالها وأدواتها وعلى رأس ذلك الأثر الذي تحدثه السياسة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية، حيث استطعنا من خلال خطوات مدروسة وموزونة، فضح ممارسات الاحتلال وتشكيل رأي عالمي ضاغط كان له جملة من النتائج عليه.
كما ألقيت عدة كلمات أكدت أن حالة اللجوء التي ما زالت جموع أبناء شعبنا تحياها في مخيمات الشتات جريمة أخلاقية وإنسانية، يتحمل مسؤوليتها الاحتلال بالدرجة الأولى، وأن شعبنا لم ينس ولن ينسى ما حل به نتيجة الحروب والمجازر التي نفذها، وينفذها، الاحتلال بحقه.
وشارك في المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، فرق الكشافة وأمين سر إقليم "فتح" في سلفيت عبد الستار عوّاد، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلو المؤسسات الأهلية، ورؤساء الهيئات المحلية في المحافظة.