عدن- صالح المنصوب
كعادتة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته دائما في الأحداث والمواقف
الصعبة وينحاز دائما للشعب والوطن .
عبدالملك المخلافي في تغريدات على حسابة في تويتر أكد ان اليمن سيبقى موحدا وفقا لمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية العادلة
وسيثبت الشعب اليمني كما اثبت دائما لمن لا يقراء التاريخ ولا يفهم انه شعب عربي عظيم واصيل جذوره التاريخية وحضارته التي تمتد لآلاف السنين كفيله بان تلهمه دائما الانتصار على التحديات والحفاظ على وطنه وتماسكه .
وقال المخلافي، ان عدن العاصمة الموقتة للجمهورية اليمنية وثاني اهم وأكبر المدن اليمنية والمدينة التي ولدت فيها الحركة الوطنية
ومدينة السلام والمحبة وقد عانت وعانى سكانها الكثير، وحان الوقت بعد ان زالت كل المعوقات ان تستعيد روحها المدنية وان تحظى بالاهتمام اللازم وبالخدمات الاساسية الكافية
واضاف المخلافي إن إنهاء التمرد في عدن وازدواجية القرار والقوة الذي عطل دورها كعاصمة مؤقته لليمن ليس الا خطوة يجب ان تتبعها
خطوات للاستقرار و عودة قيادة الدولة والحكومة وكوادرها الى عدن وتهيئة السبل الكفيلة لتمارس عدن دورها كعاصمة مؤقته لليمن ودعوة السفارات والبعثات الدولية المعتمدة للعمل من عدن
و جدد التأكيد ان الأحداث تثبت ان الدولة والشرعية والمشروعية هي خيارات اليمنيين على امتداد الارض اليمنية شمالا وجنوبا وانهم
يرفضون المليشيات والانقلابات والتمرد واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ويرفضون الإقصاء والانفراد والخطاب العنصري او المناطقي او الفئوي او الاستعلائي تحت اَي مبرر .
وأشار مستشار رئيس الجمهورية ان ان المجلس الانتقالي ألحق منذ تاسيسه أفدح الضرر بالقضية الجنوبية العادلة وبمعركة اليمنيين ضد
الانقلاب الحوثي وأعاق استقرار عدن ومحافظات الجنوب المحررة وفرض الاقتتال وعمق الجروح في الجنوب، كل هذا لأن تاسيسه وتحركه وأسلوب عمله ارتبط بأجندة خارجية عمل لها وتحرك وفقا لتوجيهاتها.
واعتبر المخلافي ان الأحداث والمواقف عززت الثقة بقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لدعم الشرعية والقضاء على الانقلاب
الحوثي وضمان امن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه .
وكان للموقف السعودي الحازم في مواجهة تمرد الانتقالي اثر بالغ في إنهاء التمرد وتعزيز الأمل بالانتصار على الحوثي .
وتطرق المخلافي الى ان سيادة روح الدولة وقوانينها وممارساتها وتعزيز قيم التسامح والتصالح وعدم الإقصاء في المناطق المحررة وإعادة
بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وحديثة وتقديم الخدمات الاساسية هو مطلب المواطنين الذي يعزز انتصار الدولة ويعزز الجهد الوطني لهزيمة الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء .
.مشيرا الى ان الانقلاب الحوثي هو أساس المشكلة في اليمن ويجب ان تتحد جهود اليمنيين خلف الشرعية بقيادة الرئيس هادي والتحالف
العربي بقيادة السعودية من اجل إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الدولة وبدء مرحلة البناء والإعمار على أساس الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار الوطني التي حددت خيار ومستقبل اليمن.
واضاف المخلافي انه مثلما انتصرت روح مبادئ واهداف ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي وحدت الجنوب ضد التمزق والسلطنات والاستعمار ورسخت
دوره التاريخي في الانتماء لليمن والعمل لتوحيده ، ستنتصر أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر العظيمة ضد الإمامة والتخلف والطائفية والحوثية وتترسخ روح الجمهورية والتحرر والمساواة .
وتطرق المخلافي الى ان استكمال تحرير تعز المهمة الاولى بعد استقرار الأوضاع في العاصمة الموقتة عدن امام الشرعية والتحالف العربي
لتامين المحافظات الجنوبية والعاصمة الموقتة عدن وتحقيق خطوة هامة في دحر الانقلاب الحوثي وهي خطوة كانت ممكنه بعد تحرير عدن من الحوثي وجرى إعاقتها آنذاك .
واختتم المخلافي بالتأكيد ان ما حدث من انتصار الشرعية هو هزيمة للحوثي وانتصار للشرعية وللجنوب وللدولة الاتحادية ومن المهم
العمل في كل المجالات من الدولة بإجراءاتها ومن الاعلاميين والناشطين لترسيخ هذه المعاني وفضح اَي ممارسات انتقاميه او إقصائية او مناطقية ضد اَي طرف بما في ذلك من شاركوا في تمرد الانتقالي .
قد يهمك ايضا:
وزير الدولة اليمني يلتقي السفير الصيني
ترجيحات تعديل وزاري يمني وشيك في حكومة منصور هادي