جدة - واس
نظمت منظمة التعاون الإسلامي ، فعالية جانبية بعنوان "محنة الروهينغيا : قضية ملحة للمجتمع الدولي" ، يوم 8 يوليو 2019م ، على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان . وأكدت المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جنيف ، السفيرة نسيمة باغلي ، في بيانها الافتتاحي ، التزام المنظمة منذ أمدٍ بعيد بقضية الروهينغيا ، وجددت دعوة المنظمة إلى سلطات ميانمار لاتخاذ خطوات فورية وملموسة لإعادة حقوق الإنسان الأساسية للروهينجا ، بما في ذلك الحق في الجنسية . وشملت المناقشة في هذه الفعالية الجانبية عروضاً قدّمها الممثل الدائم لبنجلاديش ، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي ، ونائب الممثل الدائم لماليزيا ، وممثلون عن اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . وشددت الفعالية على ضرورة ضمان سلطات ميانمار مساءلة مرتكبي الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الروهينجا ، كما حث ميانمار على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عودة آمنة وكريمة للروهينغيا إلى وطنهم وتمكنيهم من ذلك . قد يهمك ايضا : الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في "خنيفرة" تشتكي الإدارة السابقة بتبديد المال العام رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساءل بشأن السياسة العمومية في المغرب