رفض السفير الألماني في القاهرة يوليوس جيورج لوي، الاتهامات التي تم توجيهها إلى سفارة بلاده بإدخال أموال لمصر عن طريق "الحقيبة الدبلوماسية"، مؤكداً أن هذه الاتهامات محض افتراء وكاذبة ومرفوضة تماماً.

وشدد السفير لوي خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، في مقر السفارة، على أهمية استقرار مصر لكل الشرق الأوسط، مشيراً إلى بذل بلاده كل جهد لدعم استقرار مصر، وأن العلاقات متميزة بين مصر وألمانيا حيث توجد اتصالات على أعلى مستوى بين مسؤولى البلدين.

وأشار السفير الألماني إلى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، ومن بينها زيارة وزير الداخلية الألماني لمصر العام الماضي، والرد بزيارة مماثلة من قبل نظيرة المصري، مشيراً إلى توقيع اتفاق أمني بين البلدين، نظراً للظروف التي تفرضها الأحداث الجارية في المنطقة.

وقال لوي إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لديها رغبة في زيارة مصر، لكن ليس هناك موعد محدد نظراً للموقف الحالى داخل ألمانيا، مشيرا إلى إن الموقف الداخلي في ألمانيا معقد بعض الشيء على المستوى الوطني والأوروبي وحتى الدولي، وأن ألمانيا تشهد خلال أقل من عام انتخابات على منصب المستشار، وفي ضوء هذا يصعب تحديد موعد لزيارة ميركل إلى مصر، ومع ذلك قال إنه لا يستبعد أن تقوم المستشارة الألمانية بزيارة مصر.

وأعرب السفير عن رفضه للعنف المتبع من جماعة الإخوان المسلمين، وقال :"نرفض أي شكل من أشكال العنف لتحقيق أغراض سياسية، وليس الاخوان المسلمين فقط بل نقف أمام أي جهة نستشعر منهم نوعا من العنف".