طهران - المغرب اليوم
كشف النقاب، الأربعاء، عن مقتل عقيد في "الحرس الثوري الإيراني" الاثنين، قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء، الأربعاء، عن بيان للحرس «استشهاد العقيد داود جعفري؛ أحد مستشاري قوات الجوفضاء، التابعة للحرس الثوري في سوريا، على يد عملاء الكيان الصهيوني، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق». وأكد البيان أن «الكيان الصهيوني المزيف والمجرم سيتلقى الرد بلا شك».
لم تؤكد السلطات السورية مقتل العقيد الإيراني، لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن جعفري اغتيل مع مرافقه السوري الجنسية باستهداف آليتهما بعبوة ناسفة بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. ويُعدّ جعفري أرفع مسؤول في «الحرس الثوري» الإيراني يُقتل في سوريا منذ 23 أغسطس (آب)، حين أعلنت طهران مقتل الضابط أبو الفضل عليجاني؛ أحد أفراد القوات البرية لـ«حرس الثورة الإسلامية»، والذي كان يؤدي مهمة مستشار عسكري في سوريا.
وكان عليجاني يُعتبر «مدافع حرم» (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية)، وهي العبارة المستخدمة رسمياً في إيران للإشارة إلى أفراد «الحرس الثوري» الذين يؤدون مهام في إطار النزاعين في سوريا والعراق.
وقطاع الطيران التابع لـ«الحرس الثوري» متخصص في صناعة المسيّرات والصواريخ؛ ومنها الصواريخ البالستية والأقمار الصناعية. وفي 24 أكتوبر (تشرين الأول) دمّرت غارات إسرائيلية مصنعاً إيرانياً للمسيّرات في سوريا. وفي التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) استهدف قصف جوي ليلي قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين مُوالين لإيران بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، مما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
قد يهمك ايضأً