رام الله ـ ناصر الأسعد
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، الاثنين، من أن يتحول الممر البحري المخصص لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة إلى مخرج «لتهجير» الفلسطينيين من القطاع.
وقال أشتية في جلسة لمجلس الوزراء: «لا نقبل أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، بما يفرض علينا واقعاً جديداً مهما كانت الأشكال والنيات والدوافع»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف: «طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة».
وأشار أشتية إلى أن «هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة»، مؤكداً أن ذلك «يعني عدواناً على إرادة شعبنا».
ويوم الخميس الماضي، أعلنت الإمارات وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع، والتي تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، وذلك بالتعاون بين الإمارات وقبرص ومنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» محمد مصطفى، الأسبوع الماضي، بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل أشتية.
ونص قرار تكليف رئيس الوزراء الجديد على أن تكون على رأس أولويات الحكومة «قيادة وتعظيم وتنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، والانتقال السريع والفعال من الإغاثة الإنسانية المطلوبة إلى الانتعاش الاقتصادي، ومن ثم تنظيم ملف إعادة الإعمار».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين