الرباط - المغرب اليوم
من جهته، طالب مساعد جمعية من أجل مصر محمد رمضان رفاعي، بضرورة التكاتف العربي لدحر وتجفيف الإرهاب، داعيًا إلى إيقاف المخططات الإيرانية تجاه المنطقة العربية.
وتحدث الكاتب والناشط الأحوازي حامد الكناني عن التمدد الإيراني والتوسع الفارسي، قائلاً: "إن هذا المنهج لم يكن وليد فكرة لكنه منهج يعتمد على عامل الفرس ورغبتهم في التمدد والتوسع، والعامل الثاني الدعم الأجنبي، والعامل الثالث دور الأقليات الموجود في المنطقة الإيرانية ومقاومتها لهذا الاحتلال الغاشم".
وأوضحت المحامية والحقوقية الأردنية شذا جريسات، أن القضية الأحوازية غابت عن المسؤولين العرب ولم يعيروها الاهتمام الكافي فهي قضية مهملة منذ 90 عامًا، رغم كون الأحواز حائط الصد الأول للعالم العربي ضد المشروع الفارسي.
وقال عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين سعود الغربي، إن تنظيم هذه الندوة مهم جدًا لإلقاء الضوء على منهجية القتل والتهجير والتصفية للشعب العربي بأكمله، في ظل مشروع إيراني تمددي، جند له كل شيء الدين والمال والإعلام، مؤكدًا أن الإعلام الإيراني منبثق من المشروع الأيديولوجي الفارسي.
وبينت الكاتبة والصحفية الأردنية ندا بشناق، أن العرب بمنطقة الأحواز العربية الواقعة تحت الاحتلال الفارسي يمرون بظروف بالغة الصعوبة نتيجة لوقوعهم تحت هذا الاحتلال، مؤكدة أن الشعب الأحوازي يفتقر لأقل حقوق الحياة من حرمان من التعليم باللغة العربية ومنع من ارتداء الملابس العربية وتسمية أطفالهم بأسماء عربية ومصادرة المياه للمدن الإيرانية، وسياسية الاعتقالات والإعدامات والتعذيب في حق الإحوازيين.
وبيّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام السابق أسامة سرايا، أن هذه الندوة تتحدث عن جزء من قضية عربية مهمة وهي الأحواز، مؤكدًا أن الأحواز ليسوا ورقة ضغط على إيران ولكنها قضية عربية خالصة.
وأشار الصحفي والإعلامي مختار سالم إلى التقصير من الجانب العربي لدرجة أن رجل الشارع البسيط لا يعرف شيئاً عن هذه القضية، مطالبًا برأي عام للتركيز على هذه القضية بمباركة الحكومات العربية.
وعدّ نائب رئيس المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان طه الياسين، اللغة العربية من أبرز الأسلحة التي سيستخدمها الشعب الأحوازي في مقاومتهم ضد إيران في ظل محاولات فارسية لطمس الهوية العربية والثقافة العربية.