بيروت - المغرب اليوم
فشل مجلس النواب اللبناني للمرة ال 45 على التوالي، وبعد مرور أكثر من عامين على الفراغ الرئاسي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في 25 مايو عام 2014، ميشال سليمان، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم.
وأرجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 31 اكتوبر القادم لعدم اكتمال النصاب القانوني، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا أي ثلثا أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا وسط استمرار مقاطعة كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التغيير والإصلاح".
وقد بدأت الجلسات في 23 أبريل عام 2014 والتي كانت الجلسة الأولى والوحيدة التي عقدت بحضور 124 نائبا، وقد حصل خلالها آنذاك كل من الدكتور سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" على 48 صوتا، والنائب هنري الحلو مرشح كتلة "اللقاء الديمقراطي" على 16 صوتا، و52 ورقة بيضاء، وصوت للرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل و7 أوراق ملغاة.
ويتداول الإعلام أسماء مقترحة للرئاسة اللبنانية من بينهم النائب ميشال عون والوزير السابق جان عبيد ورياض سلامة حاكم مصرف لبنان والنائب روبير غانم والنائب سليمان فرنجية وبطرس حرب وزير الاتصالات اللبناني والعماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني وغيرهم.وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري، ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان الـ 128 لينتخب من الدورة الأولى، في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائدا واحدا من الأعضاء