عمّان - نورما نعمات
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة، وأن إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن الدولي تغطية على جرائمها.
وقال وزير الخارجية خلال جلسة اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن هناك من يبرر "العدوانية" الإسرائيلية باعتبارها "دفاعا عن النفس".
وأشار إلى أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام لكل المنطقة، ولفت إلى أننا "نحن العرب قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمن".
وأضاف وزير الخارجية الصفدي: سبيل السلام هو اعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واعتبر وزير الخارجية أن إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار السنوات الـ30 الماضية، مناديا بضرورة أن يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني "حقيقيا ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية".
وتابع قائلا: "الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان ونحن نريد سلاما شاملا وعادلا".
وفي سياق متصل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة.
وأشار نيبينزيا، أن الأزمة في الشرق الأوسط غير مسبوقة ولم نر مثلها منذ عقود، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم يقولوا شيئا بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة.
وأضاف: "خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم. وهذا هو السبب الرئيسي للمشاكل التي يواجهها مجلس الأمن في تطوير القرارات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :