رام الله – المغرب اليوم
شارك عدد من المواطنين وعائلات الأسرى، في الاعتصام التضامني الأسبوعي، الذي نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، اسناداً للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال أمام موجة القمع التي يتعرضون لها.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن عدد الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية زاد عن 7 آلاف أسير، بسبب استمرار عمليات الاعتقال اليومية، مشيرا إلى أنها تطال يوميا عشرات المواطنين، ولا تفرق بين شاب أو امرأة أو شيخ.
وأعرب عن قلقه من الظروف المعيشية السيئة داخل سجون الاحتلال، واستمرار الاعتقال الإداري وتجديده بحق عدد الأسرى، اضافة الى العزل الانفرادي، وفرض غرامات مالية باهظة تصل قيمتها أحيانا مليون شيقل.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن أسرى الجبهة الشعبية بدأوا بتنفيذ خطوات تصعيدية، دعماً للأسير بلال كايد، الذي دخل في يومه الـ 29 من الاضراب عن الطعام بسبب تحويله إلى السجن الاداري بعد انتهاء فترة محكوميته والبالغة 14 عاما ونصف، إضافة إلى تردي الأوضاع الصحية للأسرى والأسيرات خاصة في سجن هشارون.
وأشار إلى أنه يجب أن تحظى قضية الأسرى بأولوية بالنسبة للفصائل والمنظمات الفلسطينية، من أجل حشد كل الجهود لمساندتهم ودعهم.
وناشد أبناء شعبنا بضرورة اتخاذ وقفة جادة تجاه الأسير المضرب بلال كايد، ردا على قرار اعتقاله الاداري بعد انتهاء فترة محكوميته 14 عاما ونصف، مطالبا في الوقت ذاته الاسرى والاسيرات الوقوف الى جانبه ودعمه.
وتطرق شومان أن أوضاع الاسرى المرضى داخل عيادة سجن الرملة، مؤكدا أنهم يعانون من إهمال طبي، كذلك نقص في الخدمات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الذي أدى إلى تكاثر الحشرات.
ورفع المشاركون خلال الوقفة صوراً للعديد من الأسرى المضربين عن الطعام، وصورة الأسير اياس الرفاعي الذي أكد والده وجود كتلتين جديدتين في أمعائه، مشددا على ضرورة التحرك الشعبي لحل مشكلة الأسرى، لإنقاذهم واستقبالهم أحياءً وليس شهداء.
وأضاف الرفاعي، أن سوء الأوضاع البيئية والتغذية التي يتلقاها الأسرى، أدت إلى إصابة العديد منهم بأورام خاصة في الجهازين الهضمي والتنفسي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وفا