تل أبيب ـ المغرب اليوم
بعدما نفت إسرائيل تورطها بانفجار أصاب ثلاثة مراقبين من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) ومترجمهم، في بلدة رميش في جنوب لبنان قبل أيام، ألقى جيشها اللوم على حزب الله.فقد اتهم الجيش في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، حزب الله بزرع العبوة، وأكد أن المصابين استهدفوا في انفجار عبوة زرعتها عناصره، وفق زعمه.
كما تابع بحسب المعلومات المتوافرة لديه، أن الانفجار الذي وقع السبت الماضي، في بلدة رميش وأسفر عن إصابة عدد من عناصر قوات اليونيفيل الدولية، نجم عن تعرّض دورية اليونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في المنطقة سابقا، وفق التغريدة، نافياً أي تورط له بالأمر.
جاء هذا بعدما أكدت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران المسير الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لـ"اليونيفيل"، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى من جنود اليونيفيل وجريح لبناني.أما اليونيفيل، فخرجت ببيان أكدت فيه تنديدها بالحادث.
وأعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان يومها، أن أربعة مراقبين تابعين للأمم المتحدة أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.وأضافت أن استهداف قوات حفظ السلام "غير مقبول".
يشار إلى أنه ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي. ما أدى إلى مقتل 346 شخصاً على الأقلّ معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة.كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :