رام الله – المغرب اليوم
أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، الطفل أحمد مناصرة (14 عاماً) بمحاولتي قتل خلال محاولة تنفيذ عملية طعن برفقة ابن عمه الذي استشهد في شهر تشرين الاول العام الماضي.
وقال محامي الطفل طارق برغوث إن محكمة الاحتلال المركزية أدانت الطفل مناصرة في جلسة حسم الإدانة التي عقدت اليوم بمحاولتي قتل بعد إعتقاله وإصابته في مستوطنة "بيزجات زئيف" في شهر تشرين الاول العام الماضي بزعم محاولة الطعن.
وأضاف برغوث أن المحكمة "رفضت طلبنا بإلغاء لائحة الاتهام ضده كونه قاصر، وكان برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة (15 عاماً) ولم ينو القتل وانما التخويف رداً على انتهاكات الاحتلال في المسجد الاقصى المبارك".
وأعلن المحامي نية التوجه الى المحكمة العليا الاسرائيلية للاستئناف على قرار ادانة المحكمة المركزية، مشيراً الى عقد جلسة للمداولة بالحكم في الحادي عشر من شهر تموز المقبل بالمركزية، ومن المتوقع أن يكون النطق بالحكم بعد شهر من تلك الجلسة.
ورفض ذوو الطفل الاسير التعليق على الحكم حيث اعربوا عن صدمتهم من القرار.
يذكر أن الطفل احمد مناصرة نُكل به أثناء اعتقاله، وقد اثيرت صور من يوم اعتقاله وهو مدرج بدمائه في الشارع ويتلقى الشتائم من المستوطنين ردود فعل غاضبة، عدا عن تسريب فيديو سجل جلسة تحقيق قاسية معه، ويقبع الآن في إصلاحية "يركا" بالداخل الفلسطيني كونه اعتقل في سن الثالثة عشرة.
واستنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين القرار، مؤكدة في بيان لها، أن جهاز القضاء الإسرائيلي هو "جزء من منظومة القتل والبطش الإسرائيلية التي تمارس بحق كل الفلسطينيين وعلى رأسها الأطفال القاصرين الذين شنت تجاههم السلطات الإسرائيلية منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي أبشع السياسات والممارسات الإرهابية من اعتقال وتعذيب وإصدار إحكام تعسفية بالإعتقال والحبس المنزلي وفرض غرامات مالية باهظة جداً".
وفا