بيروت - المغرب اليوم
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي أن العمليات العسكرية الوحشية والقصف والحصار التي تتعرض لها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا التي تنفذها قوات الأسد والمليشيات التابعة لها أدت إلى أوضاع كارثية داخل المخيمات الفلسطينية حتى على الصعيد التربوي والتعليمي .
وأشارت في بيان له إلى توقف الكثير من المدارس عن العمل وتراجع نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قد أعلنت أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سوريا اضطروا إلى ترك مدارسهم بسبب القصف والحصار وعمليات التهجير التي أدت إلى تزايد مستويات الفقر والبطالة وعدم القدرة على توفير الطعام والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن .
وأكدت على أن الصراع في سوريا حدَّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم .
وأشارت إلى أن الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة.