تونس - المغرب اليوم
قال وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي إن الزيارة الحالية لوزير خارجية إيطاليا باولو جنتيلوني إلى تونس، على رأس وفد اقتصادي، تمثل دليلا على دعم إيطاليا للاقتصاد التونسي، وتعكس ثقة إيطاليا في استقرار الوضع في تونس.
وأوضح الجهيناوي – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي في تونس العاصمة اليوم /الإثنين/ - أن إيطاليا كانت من أوائل الدول التي دعمت الانتقال الديمقراطي في تونس منذ عام 2011.
وأضاف أن زيارة وزير خارجية إيطاليا لتونس على رأس وفد اقتصادي هام تؤكد دعم القطاع الخاص والحكومة في إيطاليا لفرص الاستثمار في تونس وخلق فرص عمل.
ونوه الجهيناوي بأن إيطاليا تعد الشريك الثاني التجاري لتونس في الاتحاد الأوروبي، وأن المحادثات مع نظيره الإيطالي تطرقت إلى مستوى التعاون الاقتصادي والدعم الأمني من إيطاليا لبلاده، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع والزيارات المتبادلة الهامة بين البلدين، وأن إيطاليا تدعم تونس في إطار الاتحاد الأوروبي وعبرت عن دعمها خلال اجتماع مجلس الشراكة الأخير الذي عقد في لوكسمبورج، كما أنها من الدول التي طالبت بتقديم دعم استثنائي لدولة تونس في إطار التحول الانتقالي الذي يحرص على قيم الحرية والديمقراطية التي تتبناها أوروبا.
ومن جانبه، قال وزير خارجية إيطاليا إن العمل على إنجاح التجربة الديمقراطية في تونس يعتمد على المجهودات الإضافية التي تقدمها الدول الصديقة لخلق مناخ ملائم للمستثمرين الأجانب، بهدف تنفيذ مشاريع تساهم في توفير فرص عمل.
ولفت جنتيلوني إلى أنه جاء إلى تونس على رأس وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال يضم 150 مستثمرا للمشاركة اليوم في منتدى الأعمال التونسي الإيطالي، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والأشغال العامة والطاقة، إلى جانب مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود مع ليبيا.