تونس - المغرب اليوم
توقع الرئيس الباجي قايد السبسي، أن يكون عام 2019، "عاما مفصليا كونه يمثل نهاية الولاية الرئاسية والبرلمانية وسيشهد انتخابات بعدها، هي الثانية منذ إصدار دستور جديد للبلاد عام 2014". وقال السبسي /92 عاما/ في كلمة توجه بها إلى الشعب "نودع سنة 2018 بحلوها ومرها. كانت سنة صعبة ومنسوب الاحتقان كان كبيرا لدى المواطنين بسبب غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية والبطالة".
وأضاف السبسي في كلمته: "نستقبل 2019 بكثير من المسؤولية والتفاؤل لأنها سنة فاصلة وهي سنة انتخابية بامتياز سيجري خلالها انتخاب رئيس للجمهورية ونواب الشعب في انتخاب حر ونزيه وشفاف". وتابع : "نريد أن تكرس الانتخابات المسار الديمقراطي. الديمقراطية لا تفرض بل تمارس ويجب أن نوفر المناخ الملائم لها".
ولفت السبسي الى أن "ما سيفرزه الصندوق سنقبل به. الرئيس سيكون رئيس الجميع وكذلك نواب الشعب". وحثَّ على انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد استقالة الرئيس المتخلي محمد التليلي المنصري ،واستكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية التي تأخر وضعها لأربع سنوات، قبل حلول انتخابات 2019