الخليل - المغرب اليوم
شدّدت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات الحصار المفروض على مدينة "الخليل" الفلسطينية الواقعة جنوب الضفة الغربية، حيث سدت المدخل الشرقي المؤدي إلى المدينة، بحيث لا يمكن للسيارات أن تدخل عبره أو أن تخرج منه.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي شدّد تدابير الحصار في مناطق أخرى في محافظة الخليل. ومن ناحية أخرى، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" مساء أمس السبت، اجتماعا طارئا لمناقشة تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، كما قام وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان، مساء أمس السبت بجولة تفقدية في موقع الحادث الذي قتل فيه الحاخام ميخائيل مارك في منطقة ادورايم جنوب الخليل.
كما وصل عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، إلى بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل وقاموا بإغلاق المدخل الرئيسي للبلدة، وفقا لما نشرته المواقع العبرية. وأشارت هذه المواقع إلى أن مستوطني "كريات أربع" الذين وصلوا بلدة بني نعيم قاموا بإغلاق مدخل البلدة كون الجيش الإسرائيلي لم يغلق المدخل بشكل كامل وفقا لادعائهم، ولم يطبّق قرار فرض طوق عسكري كامل على بلدة بني نعيم. وأضافت هذه المواقع أن عددا من المستوطنين أكدوا بقاءهم في بلدة بني نعيم وعدم تركها حتى ابعاد عائلة الشهيد محمد طرايرة منفذ عملية الطعن في مستوطنة "كريات أربع" عن البلدة.