صنعاء - المغرب اليوم
قتل 9 يمنيين وأصيب 26 آخرون معظمهم من الأطفال في حصيلة أولية للمجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثيين وصالح الجمعة في سوق الباب الكبير بمدينة تعز (256 كيلو متراً جنوب العاصمة صنعاء).
وصرح العقيد مِنصور حسانى، المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز، بأن مدينة تعز تتعرض لقصف همجي بربري من قبل المليشيات الانقلابية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مستهدفة الأحياء السكنية والأسواق المزدحمة بالناس.
وأوضح في تصريح أورده المركز الإعلامي للمجلس أن المليشيا الانقلابية ارتكبت اليوم مجزرة مروعة في سوق الباب الكبير وسط مدينة والذي يعج بالآلاف من المواطنين القاصدين السوق لشراء احتياجات شهر رمضان والتي أسفرت عن مقتل 9 بينهم 5 سيدات وطفل وسقوط العشرات من الجرحى بينهم نساء وأطفال.. وتوقع ارتفاع عدد الضحايا نظرا للحالات الحرجة للجرحى.
وأضاف أن المليشيات قصفت ليلة أمس الأحياء السكنية في مدينة تعز مما اسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى .
ودعا العقيد حساني وقال السلطة الشرعية والوفد الحكومي في مشاورات الكويت أن يتحملوا المسئولية الكاملة عما يحدث من مجازر بشعة ضد الإنسانية بتعز وأن يكن لهم موقف أمام هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات.
كما حمل المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن كل هذه الجرائم.. داعيا إلى التحرك الجاد لحماية المدنيين من الأطفال والنساء من هذه المجازر الوحشية التي ترتكبها المليشيات الانقلابية بمحافظة تعز أمام مرأى ومسمع العالم.
وعلق عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي في المشاورات، أن "القتلة الذين يقولون أنهم يريدون السلام.. قتلة الأطفال والنساء والعجزة، يفضحون أنفسهم بمجزرة تعز اليوم".
وقال المخلافي - في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ساخرا من الحوثيين - "هذا هو شهر رمضان عند دعاة المسيرة القرآنية .. مجرمي الحرب وأصحاب الادعاءات الكاذبة قتلة العزل".