رام الله – المغرب اليوم
شارك مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، في اعتصام في مدينة رام الله، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، عن دعم القيادة الفلسطينية ووقوفها التام الى جانب قضية الاسرى، خاصة المضربين عن الطعام، وأنها على سلم اولويات الرئيس.
وحيت غنام صمود الاسرى في سجون الاحتلال الذين يقدمون ثمن الحرية من اجسادهم وارواحهم، معبرة عن دعمها لصمود عائلاتهم، خاصة الامهات اللواتي ينتظرن أي خبر عن صحة اولادهم المضربين عن الطعام.
وشددت على ضرورة استمرار الفعاليات الجماهيرية لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، آملة أن يكون الحضور أكبر، لأن الأسرى يستحقون ذلك من أبناء شعبنا.
بدوره، تحدث رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع، عن آخر المستجدات للأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، مشيرا إلى أن الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي، ومحمد ومحمود البلبول لليوم الـ31، يعانون أوضاعا صحية خطيرة، تتطلب تدخلا عاجلا من كافة المؤسسات الدولية.
وقال قراقع إن التضامن لكافة الاسرى، ليس تضامنا مع فرد او حزب بل من أجل الانتصار لحريتهم، داعيا الأسرى للمزيد من الوحدة والتلاحم ضد الهجمة الاسرائيلية الكبيرة بحقهم، التي تهدف الى تجريدهم وتحويلهم الى ارقام واشباح.
ودعا المجتمع الدولي والصليب الاحمر والامم المتحدة وكل مؤسسات حقوق الإنسان، إلى ضرورة دعم ومساندة الاسرى والوقوف عند مسؤولياتهم.
من جهته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى امين شومان، إن الأسير بلال كايد يعاني وضعا صحيا خطيرا، وفقد القدرة على الحركة والنطق، ما يستوجب على تكثيف الضغط على حكومة الاحتلال.
وأوضح عضو القوى والفصائل الوطنية عمر شحادة، أن الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام لتحقيق هدفهم بالحرية وليحفظوا كرامة شعبنا، مشددا على ضرورة فعاليات التضامن معهم من كافة شرائح المجتمع، ودعم صمودهم.
وفا