القاهرة - المغرب اليوم
تستعدّ مصر لافتتاح أكبر مسجد في تاريخها والثاني عالميا من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين، وانتهت السلطات المصرية من تشييد وتجهيز مسجد "الفتاح العليم" المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، تمهيدا لافتتاحه خلال أيام قليلة، إذ يقع على مساحة 29 فدانا، وبه 4 مآذن بارتفاع 90 مترا، كما يتضمن متحفا لـ"الرسالات السماوية" ودارا لتحفيظ القرآن، وقبة رئيسية لصحن المسجد بقطر 33 مترا وارتفاع 28 مترا، و4 قباب ثانوية.
وقال محسن صلاح مدير "شركة المقاولون العرب"، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، إن المسجد سيكون الرسمي للدولة، وستقام فيه صلوات الأعياد والاحتفالات الدينية، مضيفا أن قبة المسجد تعدّ الأكبر في الشرق الأوسط، وتم تنفيذه على أعلى مستوى باستخدام أعلى الإمكانيات المطلوبة، ووفقا إلى الأرقام المعلنة فإن مساحة المسجد تعادل 10 أضعاف الجامع الأزهر، وارتفاع الأعمدة يبلغ 45 مترا، وكمية الخرسانة لقاعدة العمود الواحد تبلغ 500 متر مكعب، وهي كافية لتنفيذ مبنى سكني من 7 طوابق.
ويتسع المسجد بشكل إجمالي لنحو 17 ألف مصلٍّ، وتسع مساحته الداخلية 6500 مصلٍّ و1200 سيدة، بينما تستوعب الساحة المقامة أمام صحن المسجد 7 آلاف مصل، ويسع البدروم 1550 مصليا، وله 5 مداخل رئيسية، منها 3 للرجال و2 للسيدات.
ويضم المسجد مستشفى خيريا يتسع لـ300 سرير، وقاعتين ضخمتين للمناسبات والجنازات، ومسارا كبيرا لخروج المواكب الجنائزية، وتم رفع أول أذان في المسجد الجمعة الأخيرة من عام 2018.