دمشق - المغرب اليوم
مددت الحكومة السورية الموافقة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة في شمال غربي البلاد عبر معبر حدودي مع تركيا 6 أشهر أخرى.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا لإيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
وتوقف إدخال المساعدات عبر باب الهوى منتصف العام الماضي بعدما فشلت لجنة من 15 عضواً في تمديد الاتفاق، قبل أن تسمح الحكومة السورية لاحقاً للأمم المتحدة بالاستمرار في استخدام المعبر 6 أشهر جديدة.
وفي مذكرة دبلوماسية بتاريخ أمس الخميس اطلعت عليها وكالة "رويترز"، قالت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة إن دمشق "ستمدد التصريح الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا 6 أشهر إضافية حتى 13 يوليو 2024".
وسمحت دمشق أيضاً للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر معبرين حدوديين آخرين بين سوريا وتركيا بعدما تسبب زلزال في مقتل أكثر من 50 ألف شخص في البلدين العام الماضي.
ومن المقرر أن تنقضي مدة هذا التفويض في 13 فبراير/شباط.
وتسعى تركيا إلى تجديد التفويضين، بعدما أثرت مستويات الاهتمام وأولويات التمويل على حجم المساعدات.
ويعتمد ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة جماعات المعارضة على المساعدات التي تصل عبر تركيا في تأمين الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وبعد نحو 13 عاماً من الصراع، يعاني الكثيرون في أنحاء البلاد من أسوأ ظروف اقتصادية، إذ يعيش تسعة من كل عشرة سوريين تحت خط الفقر.
قد يهمك ايضـــــا :
الولايات المتحدة والإمارات تتفقان على دعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مصر تتفق مع إسرائيل على تشغيل معبر كرم أبو سالم لتفتيش شاحنات المساعدات