القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أدانت السلطة الفلسطينية، المداهمات «الدموية» للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك بعد قتله فلسطينيين اثنين في أريحا بالضفة الغربية.
وشجبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صحفي: «المداهمات والاقتحامات الوحشية الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، كما حصل في اقتحام مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب أريحا»، ما أدى إلى مقتل فتى وشاب وإصابة عدد آخر.
وعدًت الوزارة ما جرى في المخيم «جريمة حرب ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، والرد الإسرائيلي على جميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال».
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل فتى وشاب فلسطينيين، فجر الثلاثاء، برصاص قوات إسرائيلية لدى مداهمتها مخيم عقبة جبر، فيما أصيب عدد آخر بجروح وجرى اعتقال شاب من داخل منزله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين خلال حملة مداهمة شملت عدداً من مدن الضفة الغربية تخللتها مصادرة أسلحة.
وقتل أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الحالي، غالبيتهم في الضفة الغربية، برصاص الجيش الإسرائيلي في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.في الأثناء، أعلنت مجموعة فلسطينية، (الثلاثاء)، إطلاق صاروخ باتجاه مستوطنة شاكيد شمال الضفة الغربية، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أن المحاولة باءت بالفشل، حسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقالت المجموعة الفلسطينية التي أطلقت على نفسها اسم «كتيبة العياش»، في بيان، إنها استخدمت صاروخاً من نوع «قسام 1» في قصف المستوطنة. وأضافت المجموعة في البيان الذي حمل شعار «كتائب القسام»، الجناح العسكرية لحركة «حماس»، أن إطلاق الصاروخ يأتي في إطار «عملية الإعداد والتطوير المستمر للصواريخ».
في المقابل، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن قوات الجيش الإسرائيلي تمكنت من رصد المنصة التي استخدمت في إطلاق الصاروخ وبقاياه. وأضافت نقلاً عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن جنود الجيش يطاردون الفلسطينيين المشتبه بوقوفهم وراء إطلاق الصاروخ.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نتنياهو يدرس تجميد "التعديلات القضائية" لفترة طويلة بسبب تدهور كفاءة الجيش الإسرائيلي
مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية