الرياض-المغرب اليوم
كشف حساب إماراتي في تغريدة عبر توتير، ما قال إنها تفاصيل جديدة عن الأزمة الخليجية القائمة منذ 3 سنوات، وتوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلها.
وقال حساب “بدون ظل”، والذي يعرف نفسه أنه “ضابط في جهاز أمن المخابرات الإماراتية”، إن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، أرسل موافقته للبيت الأبيض، للمصالحة مع دولة قطر”.
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.
مجلة “تاكتيكال ريبورت، كشفت في وقت سابق تفاصيل مكالمة أجراها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الأزمة الخليجية.
وأشارت المجلة إلى أن هذه المكالمة الهاتفية بين ترامب وابن زايد والتي كانت يوم 23 أبريل الماضي، جاءت عقب محادثة هاتفية في 22 أبريل، بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
مجلة “تاكتيكال ريبورت” ذكرت أيضا أنه بحسب التقارير الواردة من أبو ظبي فإن محمد بن زايد لن يتخذ أية خطوات لحل الأزمة الخليجية قبل وضع رؤية واضحة بشأن هذه الأزمة وفقاً لـ3 شروط أساسية.
ونقلت المجلة معلومات عن رغبة ولي عهد أبو ظبي في التأكد من طبيعة مساهمة الرئيس الأمريكي في الحل، وما إذا كانت نواياه جادة أم لا، في هذا الصدد، وما إذا كان لدى “ترامب” معلومات تفيد بأن العاهل السعودي “سلمان بن عبد العزيز” مستعد لفتح الباب للحل مع قطر.
والشرط الثالث بالنسبة له يتمثل في إذا ما كانت مشاركة الإمارات في حل الأزمة ستعيد تنشيط أو إنهاء جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح”.
قد يهمك أيضَا :