نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس، وجود أية وساطة مع المغرب، وذلك ردا على تقارير زعمت ذلك.

وقال تبون في تصريحات مقتضبة من مقابلة مع وسائل إعلام محلية تنشر لاحقا: "لا بد أن يدرك الجميع أن الشعب الجزائري هو أولى بالمعلومة، ولو كانت هناك وساطة مع المغرب، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه".

وكانت تقارير قد ذكرت أن ملك الأردن عبد الله الثاني، يقود جهود وساطة لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب.

وأجرى الرئيس عبد المجيد تبون، اللقاء الاعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية تطرق فيه إلى ملفات الجبهة الاجتماعية، والقضايا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

وبث اللقاء الليلة على القنوات الاذاعية والتلفزيونية العمومية والخاصة.

وقال رئيس الجمهورية في حديثه عن الأموال المنهوبة إن هناك تقريبا 20 مليار دولار تم استرجاعها.

وأضاف "هناك أموال مخزنة في أماكن ربما الدهاليز في أماكن أخرى.. من غير الممكن أن يكون لدى أحدهم طائرة خاصة والآخر يستيقظ عند الخامسة صباحا للحصول على كيس حليب".

وتابع الرئيس تبون "يجب علينا استخدام الرقمنة لمعرفة ما هي العائلة التي لديها دخل واحد. سيأتي اليوم الذي تكون فيه الرقمنة موجودة والشيء المستور القدرة الشرائية للمواطن ورفع المرتبات سنويا.

أما عن العلاقات مع أوروبا فصرح الرئيس الجزائري بأن "مع أوروبا العلاقات موجودة ومستمرة. علاقاتنا مع أوروبا لا تقتصر على الفيزا بل أكثر من ذلك".

قد يهمك أيضاً :

الخارجية الإيرانية تدعو زيلينسكي لعدم اختبار صبرها باتهامات لا أساس لها

تهديدات الإرهاب والاتجار بالبشر مدار بحث بين الجزائر والنيجر