بغداد ـ المغرب اليوم
قتل 18 شخصاً بينهم طفلان أمس السبت، عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش شمالي تكريت ثم فجروا قنبلتين في مدخل المدينة العراقية في هجمات تبناها لاحقاً داعش.
وقالت الشرطة ومصادر من قيادة عمليات صلاح الدين المسؤولة عن أمن المنطقة، إن أحد المسلحين لقي حتفه عند نقطة التفتيش بعد أن قتل بالرصاص خمسة من رجال الشرطة واثنين من المدنيين تصادف مرورهما في الهجوم الذي وقع الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش).
وذكرت المصادر أن مسلحين آخرين واصلا التحرك لنحو سبعة كيلومترات إلى حدود المدينة حيث فجر أحدهما شاحنته الصغيرة في حين فجر الآخر سترته الناسفة. وأسفر التفجيران عن سقوط 11 قتيلاً بينهم ثلاثة أعضاء في جماعة شيعية تقاتل إلى جانب قوات الأمن و21 جريحاً.
وذكرت وكالة أعماق للأنباء التي تدعم داعش أن التنظيم مسؤول عن هذه الهجمات. وأفاد بيان بثه موالون على الانترنت بأن الهجمات نفذها أربعة مسلحين استهدفوا الشرطة ومسلحين شيعة.
وبعد الهجمات شددت الشرطة الإجراءات الأمنية في تكريت المفروض عليها بالفعل إجراءات أمن مشددة منذ استعادتها من داعش.