تونس – المغرب اليوم
قتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي وأصيب 17 آخرون في "عملية ارهابية" استهدفت حافلة كانت تقلهم وسط العاصمة تونس وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها السلطات التونسية التي رفعت حالة التاهب الامني في البلاد الى الدرجة القصوى.
وقال وليد الوقيني المتحدث باسم الوزارة لفرانس برس "استشهد 12 من أعوان الأمن الرئاسي وأصيب 17 آخرون في تفجير حافلتهم في عملية ارهابية" قرب شارع محمد الخامس الرئيسي وسط العاصمة لافتا الى أن هذه الحصيلة غير نهائية.
واكدت رئاسة الجمهورية حصيلة "العملية الإرهابية الجبانة التي جدت مساء اليوم وسط العاصمة والتي تمثلت في تفجير حافلة خاصة بنقل أعوان الأمن الرئاسي".
وصرح وليد الوقيني للتلفزيون الرسمي ان وزارة الداخلية "رفعت حالة التأهب الامني في البلاد إلى الدرجة القصوى".
وفي مكان الحادث الذي طوقته قوات الامن بالكامل، شاهدت صحافية فرانس برس حافلة متفحمة جزئيا وحولها سيارات وعناصر اسعاف.
ونقلت الصحافية عن مصدر امني في المكان ان "اغلب الاعوان (العناصر) الذين كانوا داخل الحافلة قتلوا".
وقال موظف يعمل في بنك قريب من المكان انه "سمع دوي انفجار قوي" ثم راى النيران تشتعل في الحافلة.
ولم يتسن على الفور معرفة عدد عناصر الامن الرئاسي الذين كانت تقلهم الحافلة.
وحل رئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزير الداخلية ناجم الغرسلي بمكان الحادث.
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يزور واشنطن على الاثر ادانته للتفجير. وقال هولاند في بيان صادر عن الاليزيه في باريس "في تونس كما في باريس المعركة هي نفسها من اجل الديموقراطية وضد الظلامية". واضاف ان "فرنسا تقف اكثر من اي وقت مضى الى جانب تونس وسلطاتها وقواتها الامنية في هذه الاوقات العصيبة".
والجمعة الماضي اعلن وليد الوقيني ان قوات الامن القت القبض في مدينة سوسة (وسط شرق) على 22 شخصا من عناصر "خلية ارهابية" قال إنها "كانت تخطط لكارثة بأتم معنى الكلمة، كان من الممكن أن تحصل في تونس" من دون تفاصيل.
نقلًا عن "أ.ف.ب"