الرياض ـ المغرب اليوم
نجا المراهق السعودي حسين السليم من تفجير العنود الذي وقع بمسجد الإمام الحسين في العنود، فاستشهد في إطلاق النار بسيهات مساء الجمعة الماضية.
وروى أحد أقارب السليم تفاصيل استشهاده في حادثة إطلاق النار قائلاً: "لحظة وقوع الحادثة شاهد حسين السليم سقوط امرأة نتيجة إصابة تعرضت لها، وكانت تحمل رضيعاً، فأسرع نحوها وسط وابل من الرصاص وأخذ الطفل إلى جانب شقيقته التي كانت هي أيضاً في المكان ذاته لإبعادهما عن الخطر، لكنه سقط شهيداً برصاصة غادرة".
وتابع المصدر نفسه لصحيفة الشرق السعودية أن الشهيد لم يتجاوز عمره الـ 16 عاماً، وكان يدرس في الصف الثاني الثانوي، وله شقيقان يصغرانه سناً، لافتاً إلى أنه كان محباً للخير والعمل التطوعي، وهو عضو في فرقة الكشافة بمدرسته.