الرياض ـ المغرب اليوم
أكد مجلس الوزراء السعودي أن المتغيرات والتحديات التي نواجهها في عالمنا المعاصر أمنيا واقتصاديا وفكريا وبيئيا وصحيا تفرض على الجميع تعزيز دور الأمم المتحدة وتفعيل مؤسساتها والدفع بالجهود الرامية إلى إصلاح المنظمة الدولية بما يمكنها من مواكبة المستجدات على الساحة الدولية.
وجدد المجلس خلال جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض اليوم تقدير السعودية التي كانت إحدى الدول الموقعة والمؤسسة لميثاق الأمم المتحدة قبل سبعين عاما للجهود المبذولة لتحسين عمل مجلس الأمن وإصلاحه واستعدادها للتعاون مع بقية الدول الأعضاء في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل ليكون المجلس قادرا على الاضطلاع بمهامه الأساسية في صون السلم والأمن الدوليين والدفاع عن الشرعية الدولية.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي في تصريح عقب الجلسة أن مجلس الوزراء تطرق إلى احتفاء الأمم المتحدة بالذكرى السبعين لتأسيسها الذي جاء هذا العام تحت شعار "أمم متحدة قوية من أجل عالم أفضل".
وقال إن مجلس الوزراء استمع إلى إيجاز عن تطور الأحداث التي تشهدها المنطقة ومختلف الجهود الدولية بشأنها واطلع على نتائج الاجتماع الرباعي الذي شارك فيه وزير خارجية المملكة مع نظرائه من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا لمناقشة الوضع في سوريا وإيجاد حل لإنهاء أزمة الشعب السوري.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومن بين تلك الترتيبات إنشاء هيئة عامة تسمى "الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" تتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويرأس مجلس إدارتها وزير التجارة والصناعة وتهدف إلى تنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقا لأفضل الممارسات العالمية.