رام الله – المغرب اليوم
جري العديد من المسؤولين القائمين والمشاركين في القمة الإسلامية الاستثنائية، مباحثات مكثفة من أجل إنجاح القمة الخاصة بفلسطين والقدس، التي ابتدأت اعمالها في العاصمة الأندونيسية جاكرتا يوم أمس، والمقرر اختتامها اليوم الاثنين.
فقد التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس المشارك في القمة عددا من نظرائه ووزراء خارجية ومسؤولين من الدول المشاركة في القمة، ووضعهم في صورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية وما تقوم به إسرائيل من انتهاكات بحق المواطنين.
والتقى الرئيس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد مدني، وتطرقا إلى ضرورة أن تخرج قمة جاكرتا بنتائج عملية وملموسة خدمة للقضية الفلسطينية ودعما لها، مرحبا بالمبادرات التي من الممكن أن تساعد في كسر الجمود الدولي الذي تعاني منه القضية الفلسطينية.
كما أجرى الأمين العام سلسلة من المشاورات مع رؤساء وفود ووزراء خارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، تركزت معظمها على القضية الفلسطينية، وقضايا أخرى تتصل بالعلاقات الثنائية بين المنظمة والدول الأعضاء ذات الشأن.
والتقى مدني الأمير الأردني الحسن بن طلال، حيث أكد اللقاء على ضرورة إنجاح القمة الاستثنائية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون، حيث شدد الحسن بن طلال على أهمية دعم قضيتهم على المستوى الدولي