قصفت قوات نظام الأسد مناطق متفرقة تسيطر عليها قوى المعارضة المسلحة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت مصادر سورية معارضة اليوم إن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون بجروح جراء إلقاء الطيران المروحي "براميل متفجرة" على حيي المشهد والمرجة في مدينة حلب شمال البلاد .

وتتعرض أحياء بحلب ومناطق بريفها إلى قصف جوي يومي الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى وسط دعوات دولية تطالب حكومة نظام الأسد بوقف قصف "البراميل المتفجرة" والقصف العشوائي على أحياء مدنية.

من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن قصفا مدفعيا تعرضت له بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف محافظة حمص ما أوقع عددا من الجرحى، فضلا عن تدمير أبنية سكنية.

وفي ريف محافظة السويداء جنوب البلاد، أشارت المصادر المعارضة إلى احتدام الاشتباكات بين جيش الأسد ومقاتلين معارضين في محيط مطار الثعلة العسكري الذي تسيطر عليه قوات الأسد، لافتة إلى أن مسلحي المعارضة قصفوا مطار الثعلة بعشرات الصواريخ وقطعوا خطوط إمداد لجيش الأسد حول المطار.

وتدور اشتباكات منذ أيام في ريف درعا الشرقي ومناطق بريف السويداء خاصة حول مطار الثعلة العسكري وذلك بعد سيطرة قوى المعارضة على اللواء 52 بريف درعا .