دمشق - نور خوّام
تم تشييع جثامين 40 قتيلاً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، السبت الماضي، في مدينة حمص، السبت الماضي، ممن قتلوا خلال الاشتباكات في ريف حلب الشمالي ومنطقة الملاح.
رجال مسلحون من الفصائل المقاتلة، السبت الماضي، بسيارات محمّلة بجثث القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، والذين قتلوا خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية والجبهة الإسلامية وفصائل مقاتلة، في ريف حلب الشمالي قبل أيام.
وبذلك ارتفع إلى 152 شخصًا عدد قتلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والذين تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم منذ 17 شباط/ فبراير الجاري وحتى الجمعة الماضية، خلال العملية "الفاشلة" التي نفذتها القوات الحكومية في ريف حلب الشمالي.
كانت تهدف عملية القوات الحكومية إلى السيطرة على بلدات في الريف الشمالي؛ من أجل قطع خطوط الإمداد عن الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، وإطباق الحصار على الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في المدينة، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتحاصرهما جبهة النصرة وفصائل مقاتلة.
ولاقى فشل العملية حالة استياء لدى جمهور القوات الحكومية، ولدى ذوي القتلى، الذي كانت غالبيتهم الساحقة من عناصر القوات ممن زجُّوا في الخدمة العسكرية الإلزامية منذ أشهر قليلة.