واشنطن_الروسية
أعلن البنتاغون أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية بدأت الاثنين 7 يوليو/تموز على متن سفينة "كيب راي" الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ستيف وورن إن عملية تدمير المواد السامة السورية ستستغرق حوالي 60 يوما، مشيرا إلى أن وتيرتها سترتبط بالظروف الجوية في منطقة وجود السفينة.
وكانت عملية نقل 600 طن من المواد الكيميائية الأكثر خطورة (ومعظمها غاز السارين) من سفينة "أرك فوتورا" الدنماركية إلى سفينة كيب راي" قد اختتمت في 2 يوليو/تموز في ميناء جويا تورو الإيطالي، وفي اليوم ذاته غادرت السفينة الأمريكية الميناء إلى المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت مطلع العام الجاري أن جميع المخلفات الناجمة عن عملية تدمير المواد الكيميائية على متن السفينة المزودة بأجهزة مخصصة لذلك، لن تشكل أي خطر، وسيتم إتلافها في منشآت خاصة، أما طاقم السفينة فسيلتزم بالقوانين والمعايير والاتفاقيات الدولية الموافقة.
أما سفينة "أرك فوتورا" الدنماركية فستغادر قريبا إلى بريطانيا، حيث سيتم تدمير الـ150 طنا الباقية من المواد السامة في منشأة كيميائية بميناء إليسمير، قبل توجهها إلى فنلندا لتدمير مواد أقل خطورة في إحدى منشآتها.
أما السفينة النرويجية "تايكو" فقد نقلت دفعة من المواد الكيميائية قليلة الخطورة إلى فنلندا لتدميرها في المنشأة نفسها، وهي في الوقت الحالي تبحر نحو سواحل الولايات المتحدة حاملة على متنها كميات أخرى من المواد السامة سيتم تدميرها هي الأخرى لاحقا.