بغداد - المغرب اليوم
أصدر مكتب رئيس منظمة سفراء السلام من أجل العراق الشيخ جمال الضاري، اليوم الجمعة، توضيحًا حول ما أثير أخيرًا من ضجة مغرضة بعد التصريحات التي نشرتها صحيفة "واشنطن تايمز".
وذكر بيان لمكتب الشيخ جمال الضاري، اطلع عليه، العرب اليوم، أنه في وقت سابق من هذا العام تم توجيه دعوة إلى رئيس منظمة سفراء السلام من أجل العراق من قبل إيغور إيفانوف وزير الخارجية الروسي السابق ورئيس المجلس الروسي للعلاقات الخارجية لغرض الاستماع لوجهة نظر الشيخ جمال الضاري عن الأوضاع في العراق.
وأضاف أنه "تم خلال هذه الزيارة استقباله من قبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف".
وأردف أن "الشيخ جمال الضاري أوضح للجانب الروسي طبيعة الأوضاع المتردية في العراق بسبب التدخل الإيراني والميليشيات المرتبطة بإيران من جهة والتطرف من جهة أخرى فضلًا عن الفساد المستشري في جميع أركان وجوانب الحكومة العراقية والبرلمان العراقي".
وأشار البيان إلى أن "موسكو تفهمت طروحات الشيخ جمال الضاري وعرضت تقديم المساعدة في تنظيم أي مؤتمر يساهم بتحقيق السلم والاستقرار في العراق دون الاتفاق على شيء من هذا القبيل لغاية الآن".
وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية نقلت عن زعماء قبائل سنّة في العراق، قولهم: إن "مسؤولي واشنطن فشلوا في العمل معهم لإنهاء تنظيم داعش في مناطقهم، ويرون أن روسيا الآن حريصة على نحوٍ متزايد لملء الفراغ. هذا ما كشفه الزعماء خلال زيارة ممثل عنهم لروسيا لعرض شكواهم".
ونقلت الصحيفة عن جمال الضاري، زعيم قبلي مقيم في عمّان قوله: "إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عنا، فهناك آخرون راغبون في شغل مكانهم". وكانت روسيا قد سعت منذ فترة للحصول على موطئ قدم في العراق.
وتشارك موسكو على نحوٍ متزايد في الحرب ضد تنظيم داعش، لاسيما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ركز جهوده الحربية على سوريا، وتشارك موسكو على نحوٍ متزايد في الحرب ضد تنظيم داعش،، وقال إنه سيلعب دورًا في تحقيق التوازن بين العراق وإيران.