رام الله – المغرب اليوم
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بدخول الاتفاق الشامل الذي وقع في شهر يونيو الماضي بين دولة فلسطين والفاتيكان حيز التنفيذ، وذلك بعد المصادقة عليه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبابا الفاتيكان.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان صحفي اليوم، إلى أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يجسد اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين، ويكرس دوره في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة، ويساهم في تعزيز وتعميق العلاقات بين الجانبين، ويدعم جهود السلام في المنطقة، ويرسخ حل الدولتين.
وطالب المالكي دول العالم، التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين، بأن تقرن دعمها لحل الدولتين بشكل عملي وتحذو حذو الفاتيكان، وأن تعترف بدولة فلسطين، وتعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وإعلاء القيم الانسانية وقيم القانون الدولي التي يتنافى الاحتلال وممارساته معها.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم أمس، أن الاتفاق التاريخي الموقع بينه ودولة فلسطين دخل حيز التنفيذ، بعد استكمال كافة الاجراءات المطلوبة.
وأبرم هذا الاتفاق بالرغم من معارضة إسرائيل، وذلك بعد سنتين من اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بالأراضي الفلسطينية على أنها "دولة فلسطين".