عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية جهودها الإغاثية بتنفيذ المحطة السابعة من مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) وذلك بتوزيع الكسوة الشتوية على ما يقارب 470 عائلة سورية من القاطنين في منطقة (الخالدية) بمحافظة المفرق.

وشملت هذه المحطة على توزيع (الكنزات، طاقية الشتاء، جاكيتات، بطانيات) وذلك بعدد إجمالي يقدر بـ (7200) قطعة شتوية متنوعة من مختلف الأحجام و المقاسات.

وبين مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الأردن أيسر القضاة أن آلية توزيع الكسوة على الأشقاء السوريين تتم بعناية فائقة وبالاعتماد على بيانات إحصائية تشتمل على أسماء المستفيدين وعدد أفراد كل أسرة، وذلك لضمان حصول كل عائلة سورية مستفيدة على حصتها الكافية من المساعدات الشتوية، منوها إلى أن المحطات القادمة من مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) ستغطي معظم محافظات المملكة بإذن الله .

وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن تعزيز الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية تجاه الأشقاء السوريين خاصة في فصل الشتاء تأتي إيمانًا من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية وأن ينعموا بالدفء والاطمئنان تحقيقًا لما يرنو إليه الشعب السعودي الكريم الذي يسابق الزمن لتهيئه الظروف المناسبة لأشقائه الشعب السوري العزيز من خلال التبرعات السخية التي يقدمها له .

وأشار السمحان إلى أن الحملة تعمل بشكل دؤوب على تنفيذ محطات مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) وإيصال المساعدات الإغاثية للأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم بكل من الأردن وتركيا ولبنان والنازحين منهم في الداخل السوري، وذلك إنفاذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي تولي اهتمامًا كبيرًا لرعاية الأشقاء السوريين اللاجئين والنازحين وتلبية متطلباتهم المعيشية خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.