القاهرة – المغرب اليوم
أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن يكون اجتماع دول الجوار الليبي الذي ينطلق في الجزائر الثلاثاء على مستوى وزراء الخارجية أحد المحطات شبه النهائية ليخرج الليبيون من هذه الأزمة ويتوصلوا إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني كما ينص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية .
وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحفيين اليوم قبل توجهه إلى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة العربية في اجتماع دول الجوار إن الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات والذي كان محصلة لمسارات أخرى إستضافتها القاهرة والخرطوم وتونس والجزائر ونجامينا وكلها أمور تصب في اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية أو النهائية ، ويبقى فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة في عملية الحوار السياسي .
وأضاف "ابن حلي" أن اجتماع دول الجوار بالجزائر يكتسب أهمية خاصة لانه يأتي في مرحلة استكملت فيها كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذي توصل إليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كويلر الذي سيشارك في اجتماع الغد بدعوة الليبيين للتوقيع على اتفاق الصخيرات .
وأوضح أن الكل الآن مهتم بهذا الاجتماع وما سيسفر عنه حيث يبقي فقط التوقيع من قبل الليبيين المنخرطين في الحوار السياسي ، ونأمل أن يكون أحد المحطات قبل النهائية ليخرج الليبييون من هذه الأزمة ويتوصلوا لتشكيل حكومة وحدة وطنية كما ينص الاتفاق لنبدأ تسيير المرحلة الإنتقالية وبناء المؤسسات الدستورية الآخري المتعلقة بالبرلمان والإنتخابات وتنظيم الميليشيات من خلال إنشاء قوة عسكرية وأمنية ومن خلال مساعدة أشقائها وأصدقائها في بناء قدرات الدولة الليبية التي ينتظرها الكل .