المنامة - المغرب اليوم
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، التزام بلاده بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم شرعيته .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة زيارة خالد محفوظ بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة اليمنية ومسؤولين يمنيين رفيعي المستوى إلى البحرين حاليا.
وقال وزير خارجية البحرين إن “عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشتمل على ثلاثة محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية… و نحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان وتحرك من قبل الميليشيات”.
وفي رده على سؤال حول الدور الذي من الممكن أن تلعبه البحرين ودول مجلس التعاون للمساهمة في إعادة التوازن إلى اليمن على جميع الأصعدة قال: “أمامنا الكثير من العمل الذي لا يمكن اختصاره بكلمة أو كلمتين، ولكننا نتطلع لبناء مرحلة جديدة من العلاقات مع اليمن.. وهناك الكثير من الجوانب التي يمكننا أن ندعم بها اليمن، ومن بينها الجوانب الاقتصادية، وقطاع التعليم والبنية التحتية”.
من جانبه، توقع رياض ياسين وزير الخارجية اليمني أن تبدأ جلسات الحوار عندما تلتزم ميلشيات جماعة الحوثي والموالين لها بقرارات مجلس الأمن الدولي وتسليم جميع الأسلحة واستقرار الأوضاع الداخلية في اليمن.
وقال ياسين: “نحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح، وما تقوم به ميليشيات جماعة الحوثي جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني بجميع مكوناته”.
وعن وقف العمليات العسكرية والبدء في عمليات الإغاثة والمعونات الإنسانية، أوضح بأن “العمليات الجوية قد توقفت، ولكن عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل يسيران بشكل متواز ليحققا الأهداف المنشودة منها”.
وعن الدور الذي من الممكن أن تلعبه جماعة الحوثي وجماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مرحلة الحوار القادمة، أشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه “بالنسبة لليمنيين، فقد انتهى دور جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح”.