دمشق – المغرب اليوم
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن أغلب التقارير الدولية حول سورية مسيئة وعديمة المصداقية وهي ممولة أو تستند إلى روايات شخصية.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الرسمي الهولندي، أن السياسة الغربية تجاه ملف مكافحة التطرف غير موضوعية وغير مستقرة ولذلك فهي غير مثمرة وتحدث أثرًا عكسيًا.
وأشار إلى أن دافع بعض الدول الأوروبية في محاربة تنظيم داعش هو الخوف وليس القيم، بينما يجب أن يكون الأمر مسألة مبدأ مستقر ومستدام، لافتًا إلى أن العديد من المسؤولين الأوروبيين باعوا قيمهم مقابل البترودولار وسمحوا للمؤسسات الدينية المتطرفة بجلب الأيديولوجيا المتطرفة إلى أوروبا وهو ما جعلها مصدرًا للتطرف في سورية.
وبيّن أن محاولات تسويق الأزمة على أنها متعلقة بوجود الرئيس هي تضليل للرأي العام، مشددًا على أن الشعب السوري وحده فقط يحدد من يبقى أو لا وأي كلام من الخارج حول ذلك لا يكترث له أيًا كان الطرف الذي صدر عنه.
وأكد الرئيس الأسد أن انتهاء الأزمة مرتبط باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدفق المتطرفين، ووقف الدعم اللوجيستي لهم، لافتًا إلى أن سبب الهجرة من سورية هو التطرف والحصار الغربي عليها، وأن معظم من هاجروا يحبون سورية ومستعدون للعودة إليها.