قال مسؤول حكومي أردني، إن الأردن لن ينسق مع إسرائيل على أماكن نصب كاميرات المراقبة في الأقصى، مؤكداً أن هذا الأمر شأن أردني بحت.

وأضاف المسؤول، أن موعد تركيب الكاميرات اقترب، مشيراً إلى أن هناك أموراً تتعلق بالنواحي الفنية تؤخر تركيب هذه الكاميرات.

وأوضح أن الأردن هو الوحيد المسؤول عن رعاية المسجد الأقصى بموجب "الولاية الهاشمية"، وهو أمر عليه توافق دولي وفلسطيني، مشيراً إلى أن الأردن يقوم على رعاية هذا المسجد منذ أربعينات القرن الماضي ولم ينقطع عن ذلك.

وقال إن الهدف من تركيب هذه الكاميرات هو رصد انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنيين للمسجد وتقديم هذه الانتهاكات بالصوت والصورة إلى المجتمع الدولي.

ونفى المسؤول الأردني، أن تصب هذه الكاميرات صورها لغرفة مراقبة في تل أبيب، مؤكداً أن ما ستسجله هذه الكاميرات لن يبث إلا إلى غرفة مراقبة في عمّان فقط.

يشار إلى أن أزمة دبلوماسية نشبت بين الأردن وإسرائيل قبل أربعة أشهر على خلفية الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق الحرم القدسي، ونيته تقسم الحرم زمانياً ومكانياً، ما اضطر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتدخل من أجل تفكيك الأزمة، وقد ربح الأردن المعركة بعد أن تمكن من إلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية بهذا الشأن.