جنين - المغرب اليوم
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 23 كانون الأول، رئيس بلدية يعبد جنوب جنين سامر أبو بكر قرارًا عسكريًا بإغلاق الشارع رقم '585' الواصل بين بلدة يعبد وقرية مريحة، بحجة تعرض الدوريات العسكرية ومركبات المستوطنين للحجارة.
وأوضح أبو بكر لـ'وفا'، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وهددته بفرض مزيد من العقوبات بحق أهالي البلدة، ووزعت منشورات تحذيرية للمواطنين.
وفي السياق، أصيب العديد من المواطنين بحالات الاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في عدة أحياء في البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، والأعيرة النارية الحية.
وأفاد عدد من المواطنين الذين تعرضت منازلهم للمداهمات وعمليات التخريب، بأن تلك القوات قامت بتهديدهم بشن حملة اعتقالات في صفوف أبنائهم، وفرض عقوبات أمنية واقتصادية، في حال استمروا برشق الحجارة.
وعرف من أصحاب المنازل التي تم اقتحامها، كل من: مهدي الياسين أبو بكر، ومحمد عبد الرحيم أبو بكر، وسمير عبد الناصر أبو بكر، وبسام أحمد غانم، حيث هددت أولاده بالاعتقال، ومحمد شريف أبو بكر، وعبدالله غنايم عمارنة، ومحمود نايف تركمان، ومحمود حرز الله أبو خليل .
وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر الوزير الأسبق المهندس وصفي قبها في جنين.
وأوضح قبها لـ'وفا'، أن قوات الاحتلال وبرفقة ضابط مخابرات اسرائيلي داهمت منزله، وفتشته، ومزقت صور الشهداء، واعتدت عليه وعلى نجله أسامة، وهددته بالاعتقال في حال قام بأي نشاط سياسي- كما تدعي سلطات الاحتلال.
وفا