القدس - المغرب اليوم
أصيب الطفل أنس يحيى عابدين (7 أعوام)، مساء اليوم الجمعة، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت في حي 'رأس العامود' ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأفادت مراسلتنا بأن الطفل عابدين أصيب قرب منزله خلال مواجهات متفرقة اندلعت في الحي منذ ساعات الظهر غضبا على إطلاق الرصاص على الشاب محمد محمود السلايمة (21 عاماً)، بإدعاء تنفيذه عملية دهس وطعن في حي الشيخ جراح صباح اليوم أسفرت عن إصابة عدد من الإسرائيليين بجروح بين متوسطة وطفيفة.
وفي سياق متصل، قالت مراسلتنا إن محكمة الصلح التابعة للاحتلال أصدرت اليوم أمرا بحظر نشر تفاصيل التحقيقات التي تجري في الحادث لمدة شهرين، فيما أفرجت شرطة الاحتلال عن محمود السلايمة، والد المصاب، بعد التحقيق معه لأكثر من 8 ساعات، مانعة إياه الإدلاء بأي تصريح يتعلق بالحادث.
من جانبه، أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود بأن المحامين يسعون لأخذ مواعيد لزيارة المصاب محمد السلايمة الذي يرقد في مستشفى 'هداسا عين كارم' غدا السبت للوقوف على وضعه الطبي، مشيرا إلى أن الأنباء التي وردت من المستشفى تفيد بخضوعه لعملية جراحية، وأن حالته توصف بالمستقرة بعدما كانت إصابته بالغة الخطورة.
ونقلت مراسلتنا أن والدة المصاب السلايمة فندت رواية الاحتلال في حديثها لوسائل الإعلام، وأكدت أن نجلها لا ينتمي لأي فصيل وليس له أي نشاط سياسي.
وقالت والدة المصاب:' الاحتلال يدعي أنه نفذ عملية إلا أننا نقول إنه حادث وهو لم يسيطر على المركبة والدليل خروجه من المركبة وقد رفع يديه في إشارة إلى أنه لا يهاجم'، محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة نجلها، جراء إطلاق الرصاص عليه دون التأكد من خلفية الحادث.
نقلًا عن وفا