الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف اللاعب الكونغولي مابيدي ليما المنتقل حديثا إلى فريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، انه بات يعيش وضعا صعبا، جراء تأخر وصول بطاقته الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، موضحًا "أتمنى أن تنجح إدارة الرجاء في إيجاد مخرج لوضعيتي الحالية التي ساهم فريق الصفاقصي التونسي في الوصول إليها".
وأوضح مابيدي في حوار خاص مع "المغرب اليوم" ، "أريد أن أتخلص من هذا الكابوس المزعج والتركيز على تدريباتي حتى أكون في مستوى ثقة فريق الرجاء البيضاوي الذي اشكره على اهتمامه بي".
وأكد أن فريق "الصفاقسي" التونسي تعامل معه بأسلوب بعيد عن الاحتراف، مضيفًا "لقد عشت جحيما حقيقيا في تونس العام الماضي، حيث لم أكن أتوصل بمستحقاتي في وقتها المحدد، وعانيت من المماطلة في ترجمة وعود إدارة الصفاقسي، حتى تم الحجز على سيارتي المكتراة وفاء مجلس إدارة فريق الصفاقسي التونسي بدفع أقساطها الشهرية".
وأضاف مابيدي "حتى أني لم أكن أتوفر على سكن بعدما تم إفراغي من سكني الأول لعدم سداد الأقساط الشهرية الخاصة بالسومة الكرائية للشقة"، متابعًا "تعرضت للعديد من المضايقات من قبل مسؤولي فريق الصفاقسي حتى ارضخ لمطالبهم لتخفيضي اجري الشهري".
وزاد "هذا جعلني ارفع مذكرة موثقة بتقرير لمساعد قضائي عبر محام فرنسي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لما عانيته مع فريق الصفاقسي التونسي من حرمان من مستحقاتي المالية العالقة، فضلا عن عدم توصلي بمنحة التوقيع لمدة فاقت الستة أشهر، وتوصلت بوثيقة تؤكد فسخ عقدي مع الفريق التونسي، ما جعلني أوقع للرجاء بطرق قانونية بعدما قدمت الوثيقة الموقعة من الاتحاد الدولي".
وأبدى تخوفه من أن يؤثر ابتعاده عن الملاعب الرياضية على مستواه وتضيع منه الرسمية داخل الفريق الرجاوي، مشيرا إلى انه واثق من قدراته على تقديم الإضافة المرجوة لـ"الرجاء البيضاوي".