الدار البيضاء: محمد خالد
كشف المدرب الجديد لفريق الدفاع الجديدي لكرة القدم عبد الرحيم طاليب، أنه يطمح إلى قيادة الفريق من أجل العودة إلى التألق وتفادي النزول إلى القسم الثاني، بعد أن تولى المهمة خلفا للمدرب جمال السلامي. ورفض وصف توليه تدريب الفريق الدكالي الذي يمر من ظروف صعبة على مستوى النتائج بـ "المجازفة"، وأضاف إن العقد الذي يربطه بالفريق يمتد لعامين ونصف، حيث سيكون الهدف الأول خلال الستة أشهر الأولى، هو ضمان البقاء بالقسم الوطني الأول، مضيفًا أن هذا الأمر لازال ممكنا، وتابع "ما زالت هناك 13 مباراة، سبعة منها في الميدان، نحن بحاجة إلى 18 نقطة للبقاء، وهذا ما سنعمل على تحقيقه".
وأكد طاليب في حديث لـ "المغرب اليوم " أنه سبق وعاش تجارب مماثلة مع أندية أخرى كانت تمر بنفس الظروف التي يمر منها الفريق الجديدي حاليًا، وتمكن من كسب الرهان، وأضاف "عشت هذه الظروف وأصعب منها مع عدة فرق وطنية، ولكن بفضل تحدي اللاعبين استطعنا الخروج الى بر الأمان، والأكيد انني سأبذل مجهودا مضاعفا في الدفاع الجديدي بحكم أنني ابن المنطقة، ولدي علاقة طيبة مع الجماهير". وأعرب عن ثقته في التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الدفاع الجديدي، مضيفا أن اللاعبين قادرين على إخراج الفريق من الضائقة التي يتواجد فيها، وأنه سيعمل على دعمهم ذهنيا ونفسيا خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص الفرق بين تجربته الأولى مع الدفاع الجديدي التي كانت في 2005 والتجربة الحالية قال طاليب "كان الفريق يضم لاعبين كبار من بينهم رضا الرياحي، عادل صعصع وأحمد الدمياني ومنير الضيفي واللائحة طويلة، لقد كانوا يقومون بمجهودات كبيرة من اجل الفريق رغم الضائقة المالية التي كان يمر منها، الآن اللاعبين تنقصهم التجربة والخبرة اللازمة للخروج من الوضع الصعب الحالي". وطالب طاليب جماهير الدفاع الجديدي بمساندة اللاعبين وتقديم الدعم المعنوي لهم، من أجل إبراز كل مؤهلاتهم للخروج من النفق الضيق في أسرع وقت ممكن.