الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
أعلن عضو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سعيد بلخياط، أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم "الكاف" أجلت الكشف عن عقوباتها على المغرب، إلى ما بعد نهاية منافسة كأس أمم أفريقيا.
وأفاد بلخياط أن الاتحاد سيعقد اجتماعه في غينيا الإستوائية للحسم في هذا الأمرالذي أربك المشهد الكروي المغربي، وحرم المنتخب الوطني المغربي من المشاركة في كأس أمم أفريقيا.
وأكد بلخياط في حواره مع موقع "المغرب اليوم" أن قرار سحب تنظيم "الكان" من المغرب كان ضربة موجعة للمشهد الكروي المغربي وللمسؤولين المغاربة، خاصة أن غينيا الإستوائية لا تمتلك تاريخًا رياضيًا في القارة الأفريقية، ولا تعد من الدول الكبرى الجاهزة لاستضافة أم البطولات في القارة السمراء.
وأشار عضو الاتحاد الأفريقي إلى أن رفض "الكاف" لطلب المغرب كان أمرًا منتظرًا، سيما أن هذه التظاهرة الأفريقية لم يسبق تأجيلها من قبل.
ولم تقتنع الكونفدرالية الأفريقية بالمبررات التي قدمها المغرب لتأجيل استضافة البطولة بسبب وباء "إيبولا".
وشددت على أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ بإلغاء أحداث دولية أو أي تجمعات كبرى في أي دولة بخلاف الدول التي تأثرت بالفعل بالوباء، إلا أن هدف "الكاف" الوحيد هو إجراء هذه المنافسة في موعدها المحدد والحرص على إنجاحها كباقي الدورات الماضية.
وأوضح بلخياط، أن الحكومة المغربية تقدمت بطلب تأجيل "الكان"، خوفًا على صحة المواطنين من تفشي فيروس"إيبولا" الفتاك، بناءًا على قرار وزارة الصحة المغربية.
وشددت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تفادي التجمعات التي يشارك فيها وافدون من الدول التي ينتشر فيها هذا الوباء.
واعتبر المسؤول الكروي، أن إعفاء أوزين من مهامه قرارًا حكوميًا، موضحًا أن هذا الأخير يدرك جيدًا سبب إقالته وإعفائه من مهام وزارة الشباب والرياضة.