الرباط - سعد ابراهيم
عبر الدولي المغربي هشام حمادي عن سعادته بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي لـ كرة اليد في قسمه الوطني الأول، رفقة نادي "ريزي" بعد تصدره الترتيب برصيد 38 نقطة متقدما على الوصيف نادي لانيستر بأول لقب في مساره الاحترافي، حيث خاض مجموعة من التجارب مع العديد من الأندية الفرنسية.
وقال حمادي في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم" "إنه يعتبر أن اللقب كان مستحقا سيما أن فريقه بصم على مسار مثالي في الدوري الوطني الفرنسي الأول، حقق فيه سلسلة مباريات دون هزيمة (21 مواجهة)".
وأضح "يتشكل الدوري الفرنسي الأول من أربع مجموعات يتأهل عنها المتصدرون لخوض الأدوار النهائية ( نصف نهائي ونهائي) وهي المنافسات التي انتهت بتتويج فريفي بطلا محققا الصعود إلى القسم الموالي".
وأشار الدولي حمادي إلى أن هذا اللقب يعد مهما بالنسبة له كلاعب محترف، إذ سبق له خوض تجربتين سابقتين مع اندية منتمية للقسم الثاني، ووصل معهما إلى الأدوار النهائية "بلاي أوف" غير أنه لم يوفق في التحقيق الصعود، قبل أن ينتقل إلى ناديه الحالي أنجيرس بالقسم الأول، ويحقق معه لقب الدوري، مضيفًا أنه التحق به الموسم الماضي بعدما اقتنع بمشروع النادي الذي حقق معه اللقب في الموسم الثاني من التحاقه به، فضلا عن بعض الظروف الأسرية والشخصية التي جعلته يعجل بالموافقة على الانضمام لهذا النادي.
وقال هشام حمادي بشأن المنافسات الوطنية "إن الدوري المغربي يتميز بمستوى ضعيف وينقصه الشيء الكثير، داعيا المسؤولين إلى التركيز على الفئات الصغرى والاهتمام بمراكز التكوين من أجل ضمان الخلف على أساس متين وقوي، مضيفا في التصريح ذاته أن المغرب ينقصه مدربون متخصصون في تكوين اللاعبين مضيفا قوله "بكثير من الأسف اريد ان أقول إننا نفتقد لمكونين قادرين على خلق لاعبين قادرين على الممارسة في المستويات العالية".
وقال المتحدث ذاته "إن كرة اليد المغربية عليها أن تولي اهتمامها بهذه الفئات ودفعها للمشاركة في البطولات القارية للصغار وللفتيان"، مؤكدا أنه في اليوم الذي ستتمكن فيه المنتخبات الصغرى من التتويج او بلوغ المباريات النهائية للبطولات الإفريقيةـ حينئذ يمكن انتظار منتخب قوي للكبار، وزاد: "لكن الأمور التي نراها اليوم وطريق تدبير كرة اليد لا تبشر بالخير".
واختتم الدولي المغربي حديثه بدعوة الاتحاد المغربي لكرة اليد من خلال إدارتها الفنية، إلى تنظيم دورات تكوينية في أوروبا للوقوف على اخر المستجدات والنهج التي تسلكه الدول الرائدة في هذه الرياضة، ومحاولة نقل تجاربها للمغرب، لأن العمل والمثابرة وحدها الكفيلة بتطوير الرياضة، عبر دمج كرة اليد مع الدراسة في إطار مشاريع "رياضة ودراسة".