الدارالبيضاء:محمد إبراهيم
كشف منير غنيم رئيس فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم أن المكتب اتفق في اجتماع على عقد جمعية عمومية استثنائية لانتخاب مجلس جديد، وأضاف أنه بعد دراسة مستفيضة لواقع الحال ومستقبل الفريق وجد نفسه عاجزًا عن تحقيق وتوفير مبتغى هذا النادي، من الناحية المادية وحلّ جميع الأزمات منها أزمة استقطاب لاعبين في المستوى العالي التي تتطلّب إمكانات مادية حسب بورصة اللاعبين ،"وتابع أنه أمام غياب كل تحفيز وتشجيع من طرف السلطات المحلية و المتعاطفين مع الفريق لتجاوُز كل هذه الأزمات ، قررنا الإعلان عن جمع عام استثنائي حتى يتسنى لكل ما من شأنه أن يسير بالفريق إلى بر النجاة أن يتقدّم وكل من يرى في نفسه القدوة والقدرة لتحقيق هذا الهدف عليه بترشيح نفسه، وفي حالة غياب هذا الشخص سنعلن عن تشكيل لجنة مؤقتة أو وضع الفريق بين يدي عامل عمالة مقاطعة عين السبع وننسحب في صمت".
وأوضح أنه ضاق ذرعا بغياب الدعم والمساندة ، وقال نلعب في ملعب وضعيته كارثية وكل أسبوع نقوم بصرف مبلغ مهم حتى يصبح الملعب صالحًا ولو بقليل لكرة القدم، ويساعد اللاعبين على إجراء مقابلة في كرة القدم ونؤجر "دكاكة" لتسوية الأرض بمبلغ 1200 درهم كل أسبوع ونؤجر سيارة إسعاف، رغم تواجد 3 مقاطعات على مستوى العمالة بهم عدة سيارات إسعاف ، مشيرًا أن مصاريف اللعب في ملعب العربي الزاولي تكلف الفريق مبلغ 5500 درهم ، وقال نتعرض إلى تهميش مقصود، وتابع حتى سيارة نقل الفئات الصغرى نقوم بتأجيرها رغم تواجد عدة وسائل للنقل في المقاطعات الثلاثة عين السبع الحي المحمدي وروش نوار، مشيرا أن ملعب الزوالي بات يعيش فوضى غير مسبوقة بعدما فتحه المجلس الحالي لكل من هبّ ودب ويستقبل يوميا العديد من مباريات الأحياء ،مما يضع فريقنا في ورطة حقيقة يوم المباراة ويزيد من معاناتنا ومن تكاليف إعداده ليكون في المستوى المطلوب لإجراء المباراة.
وتابع بأن الجمهور يريد مقارنة وضعية الفريق مع أندية أخرى تحصل على منحة تفوق 140 مليون من مجالسها البلدية في حين أن الطاس لا يستفيد سوى من 10 ملايين سنتيم كمنحة من مجلس المدينة و 90 مليون من منحة الجامعة والتي تتقلص بعد خصم بعض الغرامات التي تخص حالات الطرد والإنذارات، لذلك يُمارس علينا ضغوطًا كثيرة ويمطرونا كل أسبوع بالسب والشتم وهذا لن نقبله لذلك قررنا الرحيل لأننا لا يمكننا أن نعمل فوق طاقتنا في غياب دعم السلطات المحلية.