الدار البيضاء ـ محمد خالد
كشف أحمد العموري رئيس فريق الرشاد البرنوصي والعضو السابق في المكتب التنفيذي لأتحاد كرة القدم المغربي أن مشكلة كأس إفريقيا 2015 أساءت لصورة المغرب كرويا على الصعيد الإفريقي.
وأوضح العموري في حديث لـ " المغرب اليوم" أن المغرب يبحث عن الانفتاح على القارة السمراء، لكن قرار التراجع عن تنظيم كأس إفريقيا للأمم والصراعات التي أعقبت هذا القرار، مع الكاف جعلت الهوة تكبر بين المغرب والعمق الإفريقي.
وأكد العموري أنه إذا كان الاتحاد المغربي ووزارة الرياضة قد اتخذا قرار التأجيل بسبب فيروس إيبولا فعلا، فهذا أمر مقبول ولا بأس به، وتابع " لكن الأيام كشفت أن موضوع إيبولا ربما ذريعة"، مشيرا إلى أنه كانت هناك ارتجالية في تدبير هذا الملف، خصوصا أن البطولة نقلت إلى بلد آخر قريب من بؤرة انتشار الفيروس المذكور ومرت دون تسجيل أي حالة، مشيرا إلى أن قرار التأجيل ربما كان خاطئا وعواقبه وخيمة جدا.
من جهة أخرى عرج العموري على العقوبات التي أصدرها الكاف في حق كرة القدم المغربية، ووصفها بالانتقامية وغير العادلة، والمبنية على حقد دفين، مشيرا إلى أن العقوبات لم تكن لتصل إلى تلك الدرجة لولا الأحداث اللارياضية التي شهدتها بعض مباريات الـ " كان " في غينيا الإستيوائية.
وأكد العموري الذي يعتبر من بين أبرز المسيرين الذين مروا على الكرة المغربية، حيث كان يرأس لجنة البرمجة، ان المغرب لازال لديه أمل بعد اللجوء المحكمة الدولية التي من المنتظر أن تنظر في الطعن المغربي وتحسم فيه قبل نهاية شهر مارس الجاري.