لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح ألمت به إثر حادثة سير كان مسرحها الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة، وبالضبط على مستوى الجماعة القروية بني سيدال.

وذكرت مصادر محلية أن سائق سيارة خفيفة مخصّصة لنقل البنزين الجزائري المهرّب، فقدَ السيطرة على ناقلته عند منعرج صغير في الطريق الساحلي، وذلك نتيجة السرعة المفرطة التي كان يقود بها السيارة المُحمّلة بكمية مهمة من البنزين المهرّب، ما أدى إلى انقلابها وسط الطريق.

وبينت المصادر أن الضحية كان رفقة سائق السيارة، حيث خرج نتيجة الانقلاب من الزجاج الأمامي للسيارة وارتطم بالأرض ليلفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما لاذ السائق بالفرار إلى وجهة غير معلومة مباشرة بعد الحادثة.

وحضرت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والوقاية المدينة، التي أشرفت على نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات في المستشفى الحسني في الناظور، على متن سيارة مخصصة لنقل الأموات، فيما باشرت العناصر الدركية إجراءاتها الأولية، لتحديد ملابسات الحادثة والوصول إلى هوية السائق الفار.