الناظور - المغرب اليوم
ذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض المهاجرين المقيمين في الديار الألمانية والملاك للأراضي في جماعة بني سيدال في إقليم الناظور، يشتكون من القنص العشوائي الذي يمارسه مجموعة من هواة القنص في المنطقة، دون مراعاة خصوصية المكان ولا حرمته، على اعتبار أن المساحات الأرضية الشاسعة المستغلة من طرفهم، تعود في ملكية أشخاص وليست مجالاً للعموم لمزاولة هذه الهواية.
ويفيد المشتكون أن القناصين يقومون باختراق أراضيهم المذكورة قصد ممارسة القنص بداخلها وهو ما يتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية وإضاعة جملة من المعدات والمنشآت الخاصة القائمة على هذه المساحات الشاسعة من جراء مخلفات خراطيش الرصاص المستعمل، ناهيك عن انتهاكهم حرمة المساكن والمنازل، مما يقلقون راحة سكان المنطقة.
وطالب ملاكو الأراضي في المنطقة المذكوره أعلاه، برفع الضرر الذي يلحق بهم من جراء ممارسة منخرطي الجمعية المعنية بالقنص لهوايتهم الدموية التي تعتمد على إطلاق النيران، على اعتبار كون هذه الأراضي ليست محمية خاصة للقنص، منادين بالتدخل الفوري للجهات المسؤولة من أجل إنصافها من القناصين المؤسسن للجمعية التي تم الترخيص لها من طرف المصالح المعنية وأصبحت تستغل مساحات كبيرة دون وجه حق.