الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت السلطات المغربية من جديد تفكيك خلية إرهابية ، تتكون من 21 شخصا، يتزعمها جندي إسباني سبق أن خدم في الجيش الاسباني قبل أن يقاتل في صفوف تنظيم "القاعدة" في افغانستان. وجاء تفكيك الخلية بعد إيقاف عناصر جديدة، تبين أن لها ارتباطاً بهذه الخلية. وحسب مصادر مطلعة فإن الخلية ضالعة في استقطاب المقاتلين لتوجيههم إلى بؤر التوثر بالعالم، كما أن أفرادها يتواصلون عبر الانترنت ولها امتداد وعلاقات بآخرين موجودين في ساحات التوتر في سوريا والحدود مع تركيا. وحسب نفس المصدر فإن الخلية كانت تنشط في مراكش، وفي شمال المغرب "الناظور وتطوان والحسيمة وتأزة وفاس". وحسب نفس المصدر أن زعيم هذه الخلية يتوفر على خبرة قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في أفغانستان.كما أن زعيم الخلية " الإسباني " ، كان مستقرا بضواحي الناظور التي اعتمدها كقاعدة للاستقطاب وتعزيز صفوف "كيانه الإرهابي"، وكان يستغل جنسيته الإسبانية ، حيث كان يتنقل بين منطقتي سبتة ومليلية الاسبانيتين الواقعتين في شمال المغرب، هما المعبران الحدوديان البريان الوحيدان بين إفريقيا واوروبا.